ألم البطن بعد الولادة

ألم البطن بعد الولادة: ما هي أسبابه

تمثل فترة ما بعد الولادة مرحلة دقيقة وحساسة في حياة المرأة، حيث يشهد جسدها تغيرات عديدة للعودة إلى حالته الطبيعية قبل الحمل. وقد تواجه الأم بعض التحديات الصحية، ومن أبرزها الشعور بألم في منطقة البطن. هذا الألم، الذي يختلف في شدته ومدته من امرأة لأخرى، يمكن أن يكون مصدر قلق وإزعاج، مما يستدعي فهم أسباب ألم البطن بعد الولادة المحتملة وكيفية التعامل معها.

تقلصات الرحم (آلام ما بعد الولادة)

تعتبر تقلصات الرحم من الأسباب الأكثر شيوعًا لألم البطن بعد الولادة، خاصة خلال الأيام القليلة الأولى. فبعد انفصال المشيمة، يبدأ الرحم بالانقباض والتقلص للعودة إلى حجمه الطبيعي قبل الحمل. هذه العملية الطبيعية ضرورية لوقف النزيف وتقليل حجم الرحم. 

تشعر الأم بهذه التقلصات على شكل أوجاع تشبه آلام الدورة الشهرية، وقد تزداد حدتها أثناء الرضاعة الطبيعية، حيث يحفز إفراز هرمون الأوكسيتوسين انقباضات الرحم.

التهاب بطانة الرحم

في بعض الحالات، قد يكون ألم البطن بعد الولادة ناتجًا عن التهاب في بطانة الرحم، وهو ما يُعرف بحمى النفاس.

يحدث هذا الالتهاب عادةً بسبب عدوى بكتيرية تصيب الرحم بعد الولادة، خاصة إذا كانت الولادة قيصرية أو إذا استمر المخاض لفترة طويلة. تشمل أعراض التهاب بطانة الرحم بالإضافة إلى ألم البطن، الحمى، وإفرازات مهبلية كريهة الرائحة، وتسارع نبضات القلب. يتطلب هذا النوع من الألم عناية طبية فورية لتلقي العلاج بالمضادات الحيوية.

التهاب المسالك البولية

تعتبر التهابات المسالك البولية من المشكلات الصحية الشائعة التي قد تصيب النساء بعد الولادة. يمكن أن يحدث الالتهاب نتيجة للقسطرة البولية التي قد تستخدم أثناء الولادة، أو بسبب التغيرات الهرمونية والضغط على المثانة أثناء الحمل والولادة.

 يترافق ألم البطن الناتج عن التهاب المسالك البولية عادةً مع أعراض أخرى مثل:

  • حرقة أثناء التبول.
  • كثرة التبول.
  • الشعور المفاجئ بالحاجة إلى التبول، وقد يصاحبه ألم في الخاصرة أو الظهر.

الإمساك والغازات

يمكن أن يكون الإمساك والغازات من الأسباب المؤدية إلى ألم وعدم ارتياح في البطن بعد الولادة. التغيرات الهرمونية خلال الحمل والولادة، بالإضافة إلى قلة الحركة والتغيرات في النظام الغذائي.

يمكن أن تؤدي إلى تباطؤ حركة الأمعاء وصعوبة التبرز. تراكم الغازات في الأمعاء يمكن أن يسبب شعورًا بالانتفاخ والألم الحاد في مناطق مختلفة من البطن.

مضاعفات الولادة القيصرية

إذا كانت الولادة قيصرية، فإن ألم البطن يعتبر جزءًا طبيعيًا من عملية التعافي من الجراحة. قد تشعر الأم بألم في منطقة الجرح، بالإضافة إلى آلام داخلية ناتجة عن التئام الأنسجة والعضلات. قد يستمر هذا الألم لعدة أسابيع ويتحسن تدريجيًا مع مرور الوقت. ومع ذلك، يجب الانتباه لأي علامات تدل على وجود عدوى في الجرح مثل الاحمرار والتورم والقيح أو زيادة الألم، حيث تتطلب هذه الحالات تدخلًا طبيًا.

مضاعفات نادرة ولكنها خطيرة

في حالات نادرة، قد يكون ألم البطن بعد الولادة علامة على وجود مضاعفات أكثر خطورة تتطلب عناية طبية فورية. من هذه المضاعفات:

  • تجلط الأوردة العميقة (DVT): يمكن أن يحدث تجلط في الأوردة العميقة في الساقين أو الحوض بعد الولادة، مما يسبب ألمًا وتورمًا في المنطقة المصابة وقد ينتشر إلى البطن.
  • التهاب الصفاق: وهو التهاب خطير في الغشاء المبطن لتجويف البطن، وقد يحدث نتيجة لعدوى أو تمزق في أحد الأعضاء الداخلية.
  • متلازمة ما بعد الولادة النادرة (HELLP Syndrome): وهي حالة نادرة ولكنها خطيرة تتميز بارتفاع ضغط الدم وتلف الكبد وانخفاض عدد الصفائح الدموية، وقد تسبب ألمًا في الجزء العلوي الأيمن من البطن.

متى يجب طلب المساعدة الطبية؟

على الرغم من أن بعض أسباب ألم البطن بعد الولادة تعتبر طبيعية، إلا أن هناك بعض العلامات التي تستدعي استشارة الطبيب على الفور:

  • ألم شديد ومستمر لا يتحسن بالمسكنات.
  • حمى وقشعريرة.
  • نزيف مهبلي غزير أو ذو رائحة كريهة.
  • تورم أو احمرار أو إفرازات من جرح الولادة القيصرية.
  • صعوبة في التبول أو ألم أثناء التبول.
  • ألم في الصدر أو صعوبة في التنفس.
  • صداع شديد أو تغيرات في الرؤية.
  • غثيان أو قيء مستمر.
  • ألم أو تورم في الساقين.

نصائح للتعامل مع ألم البطن بعد الولادة:

  • الراحة: الحصول على قسط كافٍ من الراحة وتجنب الإجهاد البدني.
  • المسكنات: استخدام المسكنات الآمنة التي يوصي بها الطبيب.
  • كمادات دافئة: وضع كمادات دافئة على منطقة البطن لتخفيف التقلصات والألم.
  • المشي الخفيف: البدء بالمشي الخفيف تدريجيًا لتحسين الدورة الدموية وتقليل الإمساك.
  • شرب الكثير من السوائل: للحفاظ على رطوبة الجسم وتسهيل حركة الأمعاء.
  • اتباع نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة الغنية بالألياف لتجنب الإمساك.
  • الرضاعة الطبيعية: تساعد على انقباض الرحم وعودته إلى حجمه الطبيعي بشكل أسرع.

قد يهمك: هل نزول الدم أثناء الحمل طبيعي؟

References:

  1. Abdominal/ tummy pain after you’ve had your baby :: Hounslow Healthier Together. (n.d.). https://healthiertogether.westlondon.nhs.uk/wessex-updated-content-jan-2022/abdominal-tummy-pain-after-youve-had-your-baby#:~:text=Abdominal%20or%20tummy%20pains%20may,pain%20following%20a%20caesarean%20section.
  2. Brown, S. (2024, March 15). Everything you need to know about postpartum cramping. Parents. https://www.parents.com/postpartum-cramping-causes-treatment-and-concerns-8584191

تحريض الولادة بالبالون

تحريض الولادة بالبالون: كل ما يهمك

عندما يقترب موعد الولادة المنتظر، قد تحتاج بعض النساء إلى مساعدة لبدء المخاض. تتعدد طرق تحريض الولادة، ويُعد استخدام البالون أو قسطرة فولي إحدى الوسائل الميكانيكية الفعالة التي يلجأ إليها الأطباء لتشجيع عنق الرحم على التوسع والتهيئة للولادة الطبيعية. في هذا المقال، سنتناول كل ما يهمك حول تحريض الولادة بالبالون، بدءًا من كيفية عمله ووصولًا إلى فوائده ومخاطره المحتملة.

كيف يعمل تحريض الولادة بالبالون؟

تعتمد طريقة تحريض الولادة بالبالون على إدخال قسطرة رفيعة مع بالون صغير غير منفوخ في طرفها عبر عنق الرحم، بمجرد تجاوز البالون لعنق الرحم، يتم نفخه بكمية صغيرة من المحلول الملحي المعقم.

يعمل هذا البالون المنفوخ على الضغط بلطف على عنق الرحم من الداخل وعلى الجزء السفلي من الرحم من الخارج. هذا الضغط الميكانيكي يؤدي إلى:

  • توسيع عنق الرحم: يحاكي وجود البالون تأثير رأس الجنين الضاغط على عنق الرحم، مما يساعد على تليينه وتوسع فتحته تدريجيًا.
  • إفراز البروستاجلاندين: يعتقد أن الضغط الناتج عن البالون يحفز إفراز هرمونات البروستاجلاندين الطبيعية من الأغشية المحيطة بالجنين. تلعب هذه الهرمونات دورًا حيويًا في تهيئة عنق الرحم لبدء المخاض وجعل الرحم أكثر استجابة للانقباضات.

عادةً ما يُترك البالون في مكانه لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 ساعة، أو حتى يسقط تلقائيًا عندما يتسع عنق الرحم بشكل كافٍ (عادةً حوالي 3-4 سم). قد تشعر المرأة ببعض الانزعاج أو التقلصات الخفيفة أثناء وجود البالون.

متى يُلجأ إلى تحريض الولادة بالبالون؟

يوصي الأطباء بتحريض الولادة بالبالون في عدة حالات، منها:

  • تأخر موعد الولادة: عندما يمر أكثر من أسبوع أو أسبوعين على الموعد المتوقع للولادة ولم يبدأ المخاض بشكل طبيعي.
  • الولادة القيصرية السابقة: يُعتبر استخدام البالون لتحفيز المخاض خيارًا أكثر أمانًا مقارنةً بالأدوية، خصوصًا لدى النساء اللاتي أجرين ولادة قيصرية من قبل، إذ أن التحفيز بالأدوية قد يرفع احتمال التعرض لبعض المضاعفات الخطيرة في بعض الحالات.
  • وجود ظروف طبية تستدعي الولادة المبكرة: مثل ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الحمل (تسمم الحمل) أو سكري الحمل غير المنضبط أو مشاكل في نمو الجنين.
  • عندما يكون عنق الرحم غير مهيأ للتحريض بطرق أخرى: قد تفشل بعض الطرق مثل الطلق الصناعي لتوسيع عنق الرحم مما يجعل الطبيب يلجأ للتحريض بواسطة البالون.
  • تفضيل المرأة لهذه الطريقة: بعض النساء يفضلن تجنب استخدام الأدوية لتحريض الولادة ويفضلن الطرق الأكثر طبيعية.

ماذا تتوقعين أثناء وبعد تحريض الولادة بالبالون؟

  • أثناء الإجراء: يقوم الطبيب بإدخال منظار لفحص عنق الرحم ثم إدخال القسطرة بلطف. قد تشعرين ببعض الضغط أو الانزعاج الخفيف أثناء الإدخال. سيتم بعد ذلك نفخ البالون بكمية صغيرة من المحلول الملحي.
  • بعد الإجراء: قد تشعرين ببعض التقلصات الخفيفة أو الانزعاج المشابه لآلام الدورة الشهرية. يمكنك عادةً التحرك والمشي بشكل طبيعي. سيتم مراقبة حالتك وحالة الجنين بشكل دوري.
  • سقوط البالون: عادةً ما يسقط البالون تلقائيًا عندما يتسع عنق الرحم إلى حوالي 3-4 سم. قد تشعرين بخروج مفاجئ للبالون والسائل.
  • بعد سقوط البالون: سيقوم الطبيب بتقييم حالة عنق الرحم وما إذا كان المخاض قد بدأ أم لا. قد تحتاجين إلى مزيد من التحريض باستخدام طرق أخرى إذا لم يبدأ المخاض بشكل فعال.

مزايا تحريض الولادة بالبالون

يتميز تحريض الولادة بالبالون بعدة مزايا تجعله خيارًا جيدًا في بعض الحالات:

  • انخفاض احتمالية حدوث آثار الجانبية: إذ لا تعتمد هذه الطريقة على استخدام الأدوية الهرمونية، مما يقلل من احتمالية حدوث بعض الآثار الجانبية المرتبطة بها.
  • حدة الألم تكون مُحتملة: معظم النساء يشعرن بانزعاج خفيف إلى متوسط يمكن التحكم فيه.
  • يساعد على تهيئة عنق الرحم بشكل فعال: يزيد من فرص نجاح التحريض باستخدام طرق أخرى إذا لزم الأمر.

مخاطر وعيوب تحريض الولادة بالبالون

على الرغم من أن تحريض الولادة بالبالون يعتبر آمنًا بشكل عام، إلا أن هناك بعض المخاطر والعيوب المحتملة التي يجب أخذها في الاعتبار:

  • خطر العدوى: على الرغم من أنه نادر، إلا أن هناك خطرًا بسيطًا لحدوث عدوى في الرحم أو الأغشية المحيطة بالجنين.
  • النزيف: قد يحدث نزيف مهبلي خفيف أثناء إدخال البالون أو بعد إزالته.
  • تمزق الأغشية المبكر: في حالات نادرة، قد يؤدي إدخال البالون إلى تمزق الأغشية المحيطة بالجنين قبل بدء المخاض.
  • الانزعاج والألم: قد تشعر بعض النساء بانزعاج أو تقلصات مؤلمة أثناء وجود البالون.
  • عدم النجاح في تحريض المخاض: قد لا يؤدي استخدام البالون إلى بدء المخاض النشط، وقد تحتاج المرأة إلى طرق تحريض أخرى.
  • صعوبة إدخال البالون في بعض الحالات: إذا كان عنق الرحم مغلقًا تمامًا، فقد يكون إدخال البالون صعبًا أو غير ممكن.

اقرأ أيضًا: اسباب نزيف بعد الولادة

References:

  1. The Women’s. (2018). INDUCTION OF LABOUR. In INDUCTION OF LABOUR (pp. 1–3). https://www.thewomens.org.au/images/uploads/fact-sheets/Induction-of-labour-181018.pdf
  2. Crna, R. N. M. (2023c, July 24). What to know about Foley bulb induction. https://www.medicalnewstoday.com/articles/322956

الحمل الحرج

ماذا يعني الحمل الحرج؟

الحمل الحرج أو الحمل عالي الخطورة هو مصطلح طبي يُطلق على الحالات التي تنطوي على مخاطر صحية أكبر من المعتاد للأم أو الجنين أو كليهما. لا يعني تصنيف الحمل بأنه “حرج” أنه ينتهي حتماً بمضاعفات، بل يشير إلى ضرورة المتابعة الطبية المكثفة والرعاية الخاصة لضمان أفضل النتائج الممكنة. يتم تحديد الحمل كحمل حرج إما قبل حدوثه بناءً على تاريخ المرأة الصحي، أو أثناء الحمل عند اكتشاف عوامل خطورة معينة.

عوامل تصنيف الحمل كحمل حرج

وتتضمن كل مما يلي:

مشاكل متعلقة بالأم

مشاكل صحية سابقة، مثل:

  • أمراض مزمنة: مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، الربو الشديد، أمراض الكلى، الصرع، أو الاضطرابات المناعية الذاتية مثل الذئبة.
  • أمراض الغدة الدرقية: فرط أو قصور نشاط الغدة الدرقية غير المعالجين قد يؤثران على نمو الجنين وصحة الأم.
  • السمنة المفرطة: تزيد من خطر الإصابة بتسمم الحمل، السكري الحملي، ومشاكل الولادة.
  • نقص الوزن الشديد: قد يؤثر على نمو الجنين بشكل طبيعي.
  • تاريخ من جراحات الرحم: مثل استئصال الورم الليفي، أو جراحات عنق الرحم السابقة.

العوامل المرتبطة بالحمل الحالي

  • الحمل بتوائم.
  • تسمم الحمل، والذي يتضمن ارتفاع ضغط الدم المصحوب بوجود بروتين في البول.
  • سكري الحمل.
  • مشاكل المشيمة، مثل المشيمة المنزاحة (المشيمة المتقدمة) أو انفصال المشيمة.
  • قلة السائل الأمنيوسي، ويعني انخفاض كمية السائل المحيط بالجنين.
  • تعرض الأم لعدوى، مثل المقوسات، الحصبة الألمانية.
  • اختلاف فصيلة دم الأم عن جنينها، قد يحدث عندما تكون الأم ذات فصيلة دم سالبة بينما يكون الجنين ذو فصيلة دم موجبة.

اقرأ أيضًا: ما هي أعراض التواء المبيض؟

عوامل تتعلق بتاريخ الحمل

ومنها:

  • الإجهاض المتكرر: ثلاث مرات أو أكثر.
  • الولادة المبكرة السابقة: قبل الأسبوع 37.
  • مشاكل سابقة في الحمل: مثل تسمم الحمل، سكري الحمل، أو نمو الجنين غير الطبيعي.
  • ولادة طفل سابق بتشوهات خلقية: خاصة إذا كانت مرتبطة بأسباب وراثية.
  • وفاة جنينية سابقة: فقدان الجنين بعد الأسبوع العشرين من الحمل.

عوامل متعلقة بعمر الأم

وذلك كما يلي:

  • أقل من 17 عاماً: زيادة مخاطر تسمم الحمل، فقر الدم، والولادة المبكرة.
  • أكثر من 35 عاماً: خاصة للحمل الأول، حيثُ قد تزداد مخاطر ولادة طفل مع متلازمة داون وغيرها من الاضطرابات الكروموسومية، ومضاعفات الولادة.

العوامل المتعلقة بالجنين

ونذكر منها:

  • تشوهات خلقية: والتي يتم اكتشافها خلال الفحوصات بالموجات فوق الصوتية أو اختبارات ما قبل الولادة.
  • تأخر نمو الجنين: عندما لا ينمو الجنين بالمعدل المتوقع.
  • وضعية الجنين غير الطبيعية: مثل الوضعية المقعدية في الأسابيع المتقدمة من الحمل.

ماذا يتطلب الحمل الحرج؟

كما ذكرنا سابقًا فإن حالات الحمل الحرج تتطلب المزيد من الأمور ومنها:

فحوصات متكررة

  • زيارات أكثر تكراراً للطبيب: قد تكون أسبوعية في بعض الحالات.
  • قياس ضغط الدم: لمراقبة علامات تسمم الحمل.
  • فحص البول: للكشف عن البروتين أو العدوى.
  • قياس مستويات السكر في الدم: خاصة في حالات سكري الحمل.

التصوير والمراقبة

ومن أهمها:

  • فحص السونار: لمتابعة نمو الجنين ووضعيته والمشيمة.
  • مخطط معدل نبض الجنين: لمراقبة نشاط قلب الجنين واستجابته للحركة.
  • اختبار الموجات فوق الصوتية دوبلر: لتقييم تدفق الدم عبر المشيمة.

فحوصات إضافية

قد تشمل:

  • فحص السائل الأمنيوسي (بزل السلى): للكشف عن تشوهات كروموسومية أو أمراض وراثية.
  • أخذ عينة من المشيمة: لفحص الكروموسومات أو الأمراض الوراثية.

التعايش مع الحمل الحرج

الرعاية الذاتية

وتتضمن كل مما يلي:

  • الالتزام بالراحة: قد يوصي الطبيب بالراحة في الفراش في بعض الحالات.
  • التغذية السليمة: اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية الأساسية.
  • تجنب العادات الضارة: الابتعاد عن التدخين والكحول والكافيين.
  • الحد من الإجهاد: ممارسة تقنيات الاسترخاء والتأمل.

متابعة الإشارات التحذيرية

إذ ينبغي على الأم متابعة بعض الأعراض والتوجه عند الطبيب في حال حدوثها:

  • نزيف مهبلي.
  • آلام شديدة في البطن أو أسفل الظهر.
  • صداع شديد أو اضطرابات في الرؤية.
  • انخفاض أو انعدام حركة الجنين.
  • تسرب السائل الأمنيوسي.
  • تعب شديد.
  • ألم بالصدر.
  • دوار أو إغماء.
  • خفقان القلب.
  • غثيان وقئ غير طبيعي.
  • صعوبة في التنفس.
  • تورم أو احمرار أو ألم في الوجه أو الأطراف.

المراجع:

  1. Steps to take for a healthy high-risk pregnancy. (n.d.). Mayo Clinic. https://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/pregnancy-week-by-week/in-depth/high-risk-pregnancy/art-20047012#:~:text=If%20your%20pregnancy%20is%20considered,or%20tests%20during%20your%20pregnancy.
  2. High-Risk pregnancy. (2025, February 13). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/22190-high-risk-pregnancy
توقف نبض الجنين

ما هي اسباب توقف نبض الجنين المفاجئ

توقف نبض الجنين هو من اللحظات المؤلمة التي قد تواجهها المرأة الحامل خلال رحلة الحمل، يمكن أن تحدث هذه الحالة في أي مرحلة من الحمل، لكنه غالبًا ما يُكتشف في الأسابيع الأولى، حيث يكون نبض الجنين جزءًا أساسيًا من مراقبة الصحة العامة للحمل. لكن ما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى توقف نبض الجنين؟

ما هي اسباب توقف نبض الجنين المفاجئ

فيما يلي نوضح أهم أسباب توقف نبض الجنين:

اضطرابات كروموسومية وجينية

تُعتبر العوامل الجينية والكروموسومية من أكثر الأسباب شيوعًا لتوقف نبض الجنين، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، تشمل هذه العوامل:

  • الشذوذ الكروموسومي: حوالي 50-60% من حالات الإجهاض المبكر ترجع إلى خلل في الكروموسومات، مثل متلازمة تيرنر أو متلازمة إدواردز. هذه الاضطرابات تحدث عشوائيًا أثناء انقسام الخلايا المبكر وليست مرتبطة بعوامل وراثية من الوالدين.
  • الطفرات الجينية: بعض الطفرات الجينية قد تؤثر على نمو الجنين وتطوره، مما يؤدي إلى توقف نبضه في مرحلة مبكرة.

عوامل تتعلق بصحة الأم

صحة الأم لها تأثير كبير على صحة الجنين وتطوره، تشمل العوامل المرتبطة بصحة الأم:

  • الاضطرابات الهرمونية: مثل انخفاض مستويات البروجسترون أو مشاكل الغدة الدرقية، والتي قد تؤثر على استقرار الحمل.
  • الأمراض المزمنة: مثل مرض السكري غير المنضبط، ارتفاع ضغط الدم، أمراض المناعة الذاتية كالذئبة الحمراء، أو متلازمة تكيس المبايض.
  • العدوى: بعض أنواع العدوى قد تصل إلى الجنين عبر المشيمة وتؤثر على نموه، مثل عدوى الليستيريا، التوكسوبلازما، فيروس الحصبة الألمانية، أو الزهري.
  • اضطرابات تخثر الدم: مثل متلازمة مضادات الفوسفوليبيد، التي قد تؤدي إلى جلطات دموية في المشيمة وتمنع وصول الأكسجين والمغذيات للجنين.

عـوامل متعلقة بالمشيمة والحبل السري

المشيمة هي الجسر الحيوي الذي يربط الأم بالجنين، وأي خلل فيها قد يؤثر على تغذية الجنين وتنفسه:

  • انفصال المشيمة: قد يحدث انفصال المشيمة المبكر عن جدار الرحم، مما يعيق تدفق الدم إلى الجنين.
  • قصور المشيمة: عدم قدرة المشيمة على توفير الدعم الكافي لنمو الجنين، خاصة في الأشهر المتقدمة من الحمل.
  • مشاكل الحبل السري: انعقاد الحبل السري أو عدم اتصاله بشكل جيد بالمشيمة، مما يمنع وصول الدم والأكسجين للجنين.

نمط الحياة والبيئة

نمط حياة الأم وبيئتها يلعبان دورًا مهمًا في صحة الجنين:

  • التدخين وتعاطي الكحول: هذه العادات تزيد بشكل كبير من خطر فقدان الحمل وتوقف نبض الجنين.
  • التعرض للسموم البيئية: التعرض المستمر للمواد الكيميائية الضارة في مكان العمل أو المنزل قد يؤثر سلبًا على نمو الجنين.
  • الإجهاد الشديد: على الرغم من أن الإجهاد النفسي وحده قد لا يكون سببًا مباشرًا، إلا أن الإجهاد المزمن والشديد قد يساهم في حدوث مضاعفات الحمل.

مشاكل الرحم

بنية الرحم وصحته تلعب دورًا حاسمًا في استمرار الحمل:

  • تشوهات الرحم: مثل الرحم ذو القرنين أو الحاجز الرحمي، والتي قد تؤثر على قدرة الرحم على دعم نمو الجنين.
  • الأورام الليفية: بعض الأورام الليفية، خاصة تلك الموجودة تحت بطانة الرحم، قد تؤثر على تدفق الدم إلى الجنين.
  • عنق الرحم الضعيف: قد يؤدي ضعف عنق الرحم إلى توسعه المبكر وفقدان الحمل في خاصًة في الثلث الثاني.

علامات توقف نبض الجنين

من المهم التعرف على علامات توقف نبض الجنين، والتي تشمل:

  • توقف حركة الجنين أو انخفاضها بشكل ملحوظ
  • نزول دم من المهبل أو إفرازات بنية
  • تقلص الأعراض الأولية للحمل مثل غثيان الصباح
  • ألم في أسفل البطن أو الظهر
  • انخفاض مستويات هرمون الحمل HCG في الدم

الوقاية من توقف نبض الجنين

بينما لا يمكن منع جميع حالات توقف نبض الجنين، إلا أن هناك إجراءات يمكن اتخاذها لتقليل المخاطر:

  • الرعاية قبل الحمل: مراجعة الطبيب قبل محاولة الحمل لتقييم المخاطر المحتملة وعلاج أي مشاكل صحية قائمة.
  • تناول الفيتامينات المهمة: خاصة حمض الفوليك قبل وأثناء الحمل، والذي يساعد في منع تشوهات الأنبوب العصبي.
  • السيطرة على الأمراض المزمنة: مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
  • تجنب العادات الضارة: كالتدخين وتعاطي الكحول.
  • الحفاظ على وزن صحي: زيادة الوزن المفرطة أو النقص الشديد في الوزن يمكن أن يؤثر على الحمل.
  • المتابعة المنتظمة: زيارات منتظمة للطبيب خلال فترة الحمل لمراقبة نمو الجنين وصحة الأم.
  • الراحة والابتعاد عن الإجهاد: الحصول على قسط كافٍ من الراحة وتجنب الإجهاد البدني والنفسي.

المراجع:

  1. What are possible causes of stillbirth? (2023, August 25). https://www.nichd.nih.gov/. https://www.nichd.nih.gov/health/topics/stillbirth/topicinfo/causes
  2. West, M. (2021, July 30). What to know about stillbirth. https://www.medicalnewstoday.com/articles/stillbirth
الإجهاض المتكرر

اسباب الإجهاض المتكرر

الإجهاض المتكرر هو حدوث ثلاثة إجهاضات متتالية أو أكثر قبل الأسبوع العشرين من الحمل، قد تكون أسباب الإجهاض المتكرر متنوعة ومعقدة، تتراوح بين العوامل الوراثية، الهرمونية، البيئية والطبية، وقد تكون أحيانًا مجهولة. يعد فهم الأسباب المحتملة لهذه الحالة خطوة هامة نحو تشخيص وعلاج المشكلة بشكل فعال، مما يزيد من فرص حدوث حمل صحي وناجح في المستقبل.

اسباب الإجهاض المتكرر

تتعدد اسباب الإجهاض المتكرر، ومن أبرزها:

الاضطرابات الكروموسومية

تعد الاختلالات في الكروموسومات من الأسباب الرئيسية للإجهاض المتكرر، حيث تمثل نحو 50-60% من حالات الإجهاض المبكر. وتشمل هذه الاختلالات تغيرات في عدد الكروموسومات في الجنين سواء بزيادة أو نقصان، أو حتى تشوهات في تكوين الكروموسومات نفسها.

العمر

تزداد احتمالية الإجهاض المتكرر مع التقدم في العمر، خاصة إذا كانت المرأة تجاوزت سن 35 عامًا وكان عمر الزوج فوق 40 عامًا.

الاختلالات الهرمونية

قد يؤدي نقص هرمون البروجسترون، الذي يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الحمل، إلى الإجهاض المتكرر. كما أن مشاكل الغدة الدرقية التي تؤثر على مستويات الهرمونات قد تكون سببًا في ذلك.

اضطرابات تخثر الدم

بعض اضطرابات تخثر الدم مثل الذئبة الحمامية الجهازية (SLE) ومتلازمة أضداد الفوسفوليبيد (APS) قد تسبب الإجهاض المتكرر من خلال زيادة لزوجة الدم، مما يعوق تدفقه إلى المشيمة ويزيد من احتمالية تكون جلطات.

ضعف عنق الرحم

يشير إلى حدوث توسع وقصر في عنق الرحم قبل الأوان، عادةً في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، مما يؤدي إلى الإجهاض.

متلازمة تكيس المبايض (PCOS)

تزيد احتمالية الإجهاض المتكرر لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، نظرًا للخلل الهرموني الذي قد يؤثر على جودة البويضات أو عملية انغراس البويضة المخصبة.

تشوهات الرحم

تعد التشوهات الخلقية في شكل الرحم، مثل الرحم ذو القرنين، من العوامل التي قد تزيد من خطر الإجهاض المتكرر.

السمنة

السمنة قد تزيد من خطر الإجهاض بسبب عدة عوامل مثل الاضطرابات الهرمونية، الالتهابات المزمنة، وزيادة احتمالية الإصابة بداء السكري أثناء الحمل.

اقرأ أيضًا: هل يمكن الحمل إذا كان الرحم مقلوب؟

داء السكري

إذا كان داء السكري غير متحكم فيه، فقد يزيد من احتمالية الإجهاض الـمتكرر. ومع ذلك، إذا تمت السيطرة على مستويات السكر بشكل مناسب تحت إشراف الطبيب، فإن خطر الإجهاض يقل.

عوامل نمط الحياة

التدخين المفرط وشرب الكحول يمكن أن يزيدا من احتمالية الإجهاض، وكذلك التعرض للسموم البيئية مثل الرصاص، الزئبق، والمبيدات الحشرية قد يزيد من هذا الخطر.

العلاج

يختلف علاج الإجهاض المتكرر بناءً على السبب الكامن وراءه، ومن أهم الخيارات العلاجية:

  • المشاكل الجينية: في حالة المشاكل الجينية، يمكن اللجوء إلى التلقيح الصناعي مع فحص جينات الجنين.
  • الاختلالات الهرمونية: معالجة مشاكل الغدة الدرقية أو استخدام هرمونات مثل البروجسترون لدعم الحمل.
  • مشاكل الرحم وعنق الرحم: في حال وجود تشوهات في الرحم أو ضعف في عنق الرحم، قد تكون هناك حاجة إلى جراحة تصحيحية أو خياطة عنق الرحم.
  • اضطرابات تخثر الدم: في حالات مثل متلازمة أضداد الفوسفوليبيد، يمكن استخدام أدوية مسيلة للدم مثل الأسبرين أو الهيبارين.
  • الأمراض المزمنة: مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، يجب معالجتها تحت إشراف الطبيب لضمان استقرار الحمل.
  • المتابعة الطبية: من الضروري متابعة الحمل بشكل دوري للتأكد من استقراره.
  • نمط الحياة: من المهم اتباع نظام غذائي صحي، وتجنب التدخين والكحول، وكذلك إدارة التوتر.

المراجع:

  1. Recurrent miscarriages. (n.d.). UCLA Health. https://www.uclahealth.org/medical-services/obgyn/conditions-treated/recurrent-pregnancy-loss
  2. Recurrent miscarriage. (n.d.). Tommys. https://www.tommys.org/baby-loss-support/miscarriage-information-and-support/recurrent-miscarriage
  3. The Miscarriage Association. (2024, January 31). Causes of recurrent miscarriage – The Miscarriage Association. https://www.miscarriageassociation.org.uk/information/miscarriage/recurrent-miscarriage/causes-of-recurrent-miscarriage/
  4. Butler. (n.d.). Navigating Recurrent Miscarriages: A Comprehensive Guide to care. https://fertility.womenandinfants.org/services/women/recurrent-miscarriage
نزيف ما بعد الولادة

أسباب نزيف بعد الولادة

يعد نزيف ما بعد الولادة من الحالات التي قد تؤثر على 1-5% من النساء بعد الولادة مباشرة أو قد يحدث أحيانًا في وقت لاحق، ويتمثّل بحدوث نزيف مفرط يحتاج عادًة إلى تدخل طبي، ومتابعة دقيقة للتأكد من أن كميات الدم التي يفقدها الجسم لا تتجاوز الحدود الطبيعية. حيثُ يبلغ متوسط ​​كمية الدم المفقودة بعد ولادة طفل واحد من خلال المهبل حوالي 500 مل (أو حوالي نصف لتر). ويبلغ متوسط ​​كمية الدم المفقودة في الولادة القيصرية حوالي 1000 مل (أو ربع لتر).

في هذا المقال، سنتناول أسباب نزيف ما بعد الولادة، وأنواعه، وكيفية التعامل معه للحد من المخاطر الصحية.

ما هي أنواع نزيف ما بعد الولادة؟

هناك نوعان من نزيف ما بعد الولادة وهما:

  • نزيف ما بعد الولادة الأولي: يحدث خلال أول 24 ساعة بعد الولادة.
  • نزيف ما بعد الولادة الثانوي أو المتأخر: يحدث بعد مضي 24 ساعة وحتى 12 أسبوعًا بعد الولادة.

كيف أعرف أنني أنزف بعد الولادة؟

الأعراض الأكثر شيوعًا لنزيف ما بعد الولادة هي النزيف المهبلي المستمر والمفرط بعد الولادة. يمكن أن يشمل ذلك خروج عدة جلطات دموية كبيرة.

ما هي أسباب النزيف بعد الولادة؟

بعد ولادة الطفل، يستمر الرحم في التقلص لطرد المشيمة، وتساعد هذه التقلصات في الضغط على الأوعية الدموية في المكان الذي كانت المشيمة متصلة به ليتوقف النزيف. وفي حال لم ينقبض الرحم بقوة كافية، تبقى الأوعية الدموية مفتوحة مما يؤدي إلى حدوث نزيف. يعد هذا السبب من أكثر الأسباب شيوعًا لنزيف ما بعد الولادة. كما يمكن أن يؤدي بقاء أجزاء صغيرة من المشيمة داخل الرحم إلى استمرار النزيف.

وتختلف احتمالية التعرض لهذا النزيف من امرأة لأخرى، فبعض الحالات قد تجعل المرأة أكثر عرضة لهذه المشكلة. من بين العوامل التي قد تزيد من خطر النزيف بعد الولادة:

  • انفصال المشيمة عن جدار الرحم قبل الولادة.
  • المشيمة المنزاحة، وهي حالة تحدث عندما تغطي المشيمة عنق الرحم جزئيًّا أو كليًّا.
  • تضخم الرحم بشكل مفرط نتيجة لزيادة السائل الأمينوسي أو كبر حجم الجنين، خاصة إذا تجاوز وزن الجنين 4000 جرام.
  • الحمل المتعدد والذي يؤدي إلى تمدد الرحم بشكل أكبر.
  • ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل أو تسمم الحمل.
  • الولادة التي تستغرق وقتًا أطول من المعتاد.
  • العدوى، وهي التهابات قد تصيب الرحم بعد الولادة وتزيد من خطر النزيف.
  • معاناة المرأة من السمنة.
  • الأدوية المستخدمة في تحفيز المخاض، حيثُ أن بعض الأدوية قد تؤثر في قدرة الرحم على التقلص بشكل طبيعي.
  • الأدوية المستخدمة لوقف الانقباضات في حالات الولادة المبكرة.
  • استخدام الأدوات المساعدة مثل الملقط أو الشفط أثناء الولادة.
  • التخدير العام، إذ أنه قد يؤدي في بعض الحالات إلى تقليل قدرة الرحم على الانقباض بشكل كافٍ بعد الولادة.

هذه العوامل يمكن أن تزيد من فرص حدوث النزيف بعد الولادة، ولهذا من المهم متابعة الحالة الصحية للأم عن كثب بعد الولادة والبحث عن أي علامات غير طبيعية.

كيف يتم علاج نزيف ما بعد الولادة؟

يصنف نزيف ما بعد الولادة كحالة طارئة في أغلب الحالات، حيثُ يهدف العلاج إلى إيقاف مصدر النزيف بأسرع ما يمكن لتجنب حدوث مضاعفات.

قد يوصى بأحد العلاجات التالية اعتمادًا على سبب النزيف ومدى شدته، وذلك كما يلي:

  • تدليك الرحم اليدوي لمساعدة عضلات الرحم على الانقباض.
  • أدوية لتحفيز تقلص عضلات الرحم.
  • إزالة أنسجة المشيمة من الرحم والتي يمكن أن تتم يدويًا أو بإجراء جراحي.
  • إصلاح تمزقات المهبل وعنق الرحم والرحم بالغرز.
  • استخدام قسطرة أو بالون للمساعدة في الضغط على جدران الرحم لوقف النزيف.

في حالات نادرة، أو عندما تفشل الطرق الأخرى، قد يقوم الطبيب بإجراء عملية لاستئصال الرحم.

المراجع:

  1. Postpartum hemorrhage. (2024, November 14). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/22228-postpartum-hemorrhage
  2. Philadelphia, C. H. O. (n.d.). Postpartum hemorrhage. Children’s Hospital of Philadelphia. https://www.chop.edu/conditions-diseases/postpartum-hemorrhage#:~:text=Postpartum%20hemorrhage%20is%20excessive%20bleeding,after%20the%20placenta%20is%20delivered.
التهاب قناة فالوب

التهاب قناة فالوب إليك أبرز الأعراض والأسباب

التهاب قناة فالوب هو التهاب يصيب قناتي فالوب بسبب عدوى بكتيرية. يعتبر هذا الالتهاب أحد أنواع التهاب الحوض، ويمكن أن يحدث نتيجة عدوى بكتيرية، غالبًا ما تكون نتيجة للأمراض المنقولة جنسيًا مثل السيلان أو الكلاميديا.

التهاب قناة فالوب هو سبب شائع للعقم عند النساء خاصًة في حال عدم تلقي العلاج في الوقت المناسب لأنه يمكن أن يؤدي إلى تلف قناة فالوب.

لذلك، من الضروري على النساء التي تعانين من أعراض غير طبيعية في منطقة الحوض أو اللواتي تعرضن لعوامل خطر أن يقمن بزيارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.

أعراض التهاب قناة فالوب

في بعض الحالات – خاصًة الحالات الخفيفة – قد لا تظهر أي أعراض لالتهاب قناة فالوب، مما يعني أن المرأة قد تكون مصابة بالعدوى دون أن تدرك ذلك. ولكن عندما تظهر الأعراض، فقد تتضمن:

  • إفرازات مهبلية غير طبيعية من حيث اللون أو الرائحة.
  • نزيف غير طبيعي بين فترات الحيض.
  • ألم أثناء الدورة الشهرية.
  • ألم أو انزعاج أثناء الجماع.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • ألم في منطقة البطن من الجانبين.
  • ألم أسفل الظهر.
  • الحاجة المتكررة للتبول.
  • الشعور بالغثيان والقيء.

ملاحظة: عادةً ما تظهر هذه الأعراض بعد فترة الحيض.

أسباب التهاب قناة فالوب

في حوالي 90% من حالات التهاب قناة فـالوب، يكون السبب الرئيسي هو العدوى البكتيرية. خاصًة التي تنتقل عبر الاتصال الجنسي مثل الكلاميديا والسيلان.

كما يمكن أن تدخل البكتيريا إلى منطقة الحوض ومنها قناة فالوب عبر عدة طرق، ومنها:

  • تركيب اللولب الرحمي.
  • الإجهاض.
  • الولادة.
  • التهاب الزائدة الدودية.

اقرأ أيضًا: هل نزول دم بعد سن اليأس طبيعي؟

التشخيص

يقوم الأطباء بتشخيص التهاب قناة فالوب عبر إجراء فحص بدني شامل، يتضمن فحص الحوض، مما يساعد في تحديد وجود التهاب في الحوض بشكل عام. ومع ذلك، لتأكيد التشخيص النهائي لالتهاب قناة فالوب، قد يلزم إجراء إجراء اختبارات إضافية، مثل:

  • اختبارات البول والدم لـ تحديد وجود عدوى في الجسم.
  • أخذ عينة من الإفرازات المهبلية وفحصها للكشف عن البكتيريا المسببة للعدوى.
  • الموجات فوق الصوتية (السونار) والتي تستخدم لتوفير صورة أوضح لأعضاء الحوض، مما يساعد في اكتشاف أي مشاكل محتملة.
  • تصوير الرحم والبوق، وهو فحص يستخدم فيه نوع خاص من الأشعة السينية وصبغة التباين للكشف عن أي انسدادات في قناتي فالوب.
  • تنظير البطن، هو إجراء بسيط يتم خلاله استخدام المنظار للتمكن من رؤية قناتي فالوب بشكل مباشر.

علاج التهاب قناة فالوب

يعتمد علاج التهاب قناة فالوب على تناول المضادات الحيوية للقضاء على العدوى. عادةً ما يصف الطبيب مضادات حيوية على شكل حبوب يتم تناولها لمدة 14 يومًا. في الحالات الشديدة، قد يتطلب العلاج تلقي المضادات الحيوية عبر الوريد في المستشفى.

إذا كانت العدوى قد تسببت في تكوين خراج، قد يوصي الطبيب بتصريفه. وفي حال حدوث انسدادات أو التهابات شديدة، قد يحتاج الطبيب إلى إزالة الأنسجة الندبية جراحيًا لإصلاح قناتي فالوب. 

المراجع:

  1. Department of Health & Human Services. (n.d.). Salpingitis. Better Health Channel. https://www.betterhealth.vic.gov.au/health/conditionsandtreatments/salpingitis
  2. Salpingitis. (2025, February 7). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/salpingitis
التهاب الحوض

كل ما يهمك عن مرض التهاب الحوض

يعد مرض التهاب الحوض من الأمراض الشائعة التي تؤثر على الجهاز التناسلي الأنثوي، وهو يشير إلى التهاب الأعضاء التناسلية الداخلية، بما في ذلك الرحم، وقناتي فالوب، والمبيضين. عادةً ما يحدث التهاب الحوض نتيجة لإصابة العدوى البكتيرية التي تنتقل عبر العلاقات الجنسية. إذا لم يتم علاج التهاب الحوض بشكل مبكر، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات.

أعراض مرض التهاب الحوض

قد تتفاوت أعراض مرض التهاب الحوض من امرأة لأخرى، وقد تكون خفيفة أو شديدة، وفي بعض الحالات قد لا تظهر أي أعراض على الإطلاق. لكن عندما تظهر الأعراض، فإنها قد تشمل:

  • ألم في أسفل البطن أو الحوض: يعتبر هذا العرض الأكثر شيوعًا. قد يتفاوت الألم من خفيف إلى شديد، وقد يتفاقم أثناء الجماع أو الحيض.
  • إفرازات مهبلية غير طبيعية: قد تكون أحيانًا مصحوبة برائحة كريهة.
  • نزيف مهبلي غير طبيعي: فقد يحدث نزيف بين فترات الدورة الشهرية أو نزيفًا بعد الجماع.
  • ألم أثناء الجماع: قد تشعر المرأة بألم أثناء الجماع أو بعده.
  • حمى وارتفاع درجة الحرارة: في بعض الحالات، قد تصاب المرأة بحمى نتيجة العدوى.
  • ألم عند التبول: في بعض الحالات، قد يشعر المصاب بألم أثناء التبول أو الحاجة للتبول بشكل متكرر.
  • غثيان وقيء: قد تحدث بعض المشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان أو القيء، خاصة إذا كانت العدوى شديدة.

ما هي أسباب مرض التهاب الحوض؟

يحدث مرض التهاب الحوض نتيجة دخول البكتيريا إلى الجهاز التناسلي الأنثوي. تنتقل هذه البكتيريا من المهبل عبر عنق الرحم، وصولًا إلى الرحم وقناتي فالوب والمبيضين.

تعد العدوى التي تسببها البكتيريا المنقولة جنسيًا، مثل السيلان والكلاميديا، من أبرز الأسباب وراء التهاب الحوض، حيث يشكل هذان النوعان حوالي 90% من الحالات.

وفي حالات أقل شيوعًا، يمكن أن يحدث التهاب الحوض نتيجة لدخول البكتيريا الطبيعية إلى الأعضاء التناسلية، وذلك بعد بعض الإجراءات أو الحالات مثل:

الولادة

جراحة الحوض

الإجهاض

تركيب اللولب الرحمي، حيث يكون الخطر أعلى خلال الأسابيع القليلة التي تلي إدخال اللولب بواسطة مقدم الرعاية الصحية.

كم يستغرق ظهور الأعراض؟

قد يستغرق ظهور أعراض مرض التهاب الحوض من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع خاصًة في حال كان السبب هو عدم علاج السيلان أو الكلاميديا. أما إذا كان المسبب شيء آخر، فقد يستغرق ظهوره عدة أشهر.

المضاعفات

كلما طالت مدة الإصابة بمرض التهاب الحوض، زادت المخاطر المرتبطة به. حيثُ أنه في حال عدم علاج هذه الحالة يمكن أن يؤدي الالتهاب إلى تكوين أنسجة ندبية داخل قناتي فالوب، وهذه الندبات قد تؤدي إلى عدة مشاكل صحية، مثل:

  • ألم الحوض المزمن: يعد ألم الحوض المستمر أحد أكثر المضاعفات شيوعًا. تشير بعض الدراسات إلى أن حوالي 20% من النساء المصابات بالتهاب الحوض يعانون من ألم مزمن في الحوض.
  • الحمل خارج الرحم: قد يتسبب التندب في منع البويضة المخصبة من الوصول إلى الرحم، مما يؤدي إلى انغراسها في قناتي فالوب.
  • العقم: حوالي 10% من النساء المصابات بالتهاب الحوض قد يتعرضن للعقم، حيث أن الأنسجة الندبية قد تسد قناتي فالوب وتمنع إطلاق البويضة.
  • خراج قناة فالوب والمبيض (TOA): وهو أحد المضاعفات الخطيرة التي تتطلب العلاج الفوري، وهو عبارة عن جيب من الصديد ناتج عن عدوى قد يظهر في منطقة الحوض

التشخيص

إذا كنتِ تشعرين بأعراض مرض التهاب الحوض، من المهم استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن، حيث أن العلاج المبكر يزيد من فرص التعافي.

لا يوجد اختبار محدد للتأكد من الإصابة بالتهاب الحوض، لكن عادةً ما يعتمد التشخيص على:

  • التاريخ الطبي.
  • فحص الحوض.
  • أخذ عينة من إفرازات المهبل لتحليلها واكتشاف وجود بكتيريا معينة.
  • فحوصات الدم.
  • اختبار البول لاستبعاد وجود عدوى في المسالك البولية، التي قد تسبب ألمًا مشابهًا في الحوض.
  • الموجات فوق الصوتية للحصول على صور دقيقة للجهاز التناسلي.
  • فحوصات الأمراض المنقولة جنسياً.

وفي بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بإجراءات أخرى مثل:

  • خزعة بطانة الرحم: يتم أخذ عينة صغيرة من الأنسجة لفحصها.
  • تنظير البطن: إجراء جراحي يتضمن إجراء شقوق صغيرة في الحوض لإدخال المنظار وفحص الأعضاء التناسلية والحوض بدقة.

كيف يتم علاج مرض التهاب الحوض؟

سيصف لكِ الطبيب عادةً مضادات حيوية تؤخذ عن طريق الفم لمدة 14 يومًا. من المهم الالتزام بتناول جميع الأدوية حتى لو بدأتي تشعرين بتحسن، حيث أن الأعراض قد تتحسن قبل القضاء على العدوى بالكامل.

إذا استمرت الأعراض رغم تناول المضادات الحيوية، قد تحتاجين إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد. قد تحتاجين إلى العلاج الوريدي أيضًا في حال كنتِ:

  • حامل.
  • مصابة بعدوى شديدة مع غثيان شديد.
  • مصابة بخراج في قناة فالوب أو المبيض.

ينبغي عليكِ تجنب ممارسة الجماع حتى الانتهاء من العلاج.

المراجع:

  1. Pelvic inflammatory disease (PID) – Symptoms & causes – Mayo Clinic. (2022, April 30). Mayo Clinic. https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/pelvic-inflammatory-disease/symptoms-causes/syc-20352594
  2. Pelvic inflammatory disease. (2025, February 9). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/9129-pelvic-inflammatory-disease-pid
التواء المبيض

ما أعراض التواء المبيض؟

التواء المبيض هو حالة نادرة تحدث عند التواء المبيض، وفي بعض الأحيان قناة فالوب، حول الأربطة والأغشية التي تدعمها وتثبتها في مكانها. وعادًة ما تؤدي هذه الحالة إلى انقطاع تدفق الدم إلى هذه الأعضاء، مما يسبب ألمًا شديدًا.

تعتبر هذه حالة طارئة وينبغي علاجها بأسرع وقت لتجنب خسارة المبيض، لذلك ينبغي مراجعة الطبيب فورًا في حال ظهور أعراض التواء المبيض والتي سنذكرها في هذا المقال.

ما أعراض التواء المبيض؟

تتضمن أهم أعراض التواء المبيض ما يلي:

  • ألم مفاجئ وشديد في أسفل البطن، حيثُ يعد هذا أحد أكثر الأعراض شيوعًا، وعادة ما يكون الألم حادًا ومفاجئًا، وقد يحدث في جانب واحد من البطن. وغالبًا ما يسبق الألم المفاجئ تقلصات عرضية لعدة أيام، أو أحيانًا لأسابيع (تحدث في العادة بسبب التواء المبيض واسترخائه بشكل متكرر).
  • غثيان وقيء، فقد يصاحب الألم غثيان شديد أو قيء نتيجة لانقطاع تدفق الدم إلى المبيض.
  • نزيف غير طبيعي.

عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بـ التواء المبيض

التواء المبيض يحدث بشكل رئيسي عند النساء خلال سنوات الإنجاب، لكنه قد يحدث أيضًا في بعض الحالات لدى الفتيات قبل سن البلوغ. يعد وجود كيس على المبيض من أبرز العوامل التي تزيد من خطر الالتواء، حيث أن الكيس قد يتسبب في إحداث عدم توازن في المبيض ويؤدي إلى التواءه.

هناك عدة حالات تزيد من احتمال حدوث الأكياس على المبيض، وبالتالي تزيد من خطر التواءه، منها:

  • الحمل: أثناء التبويض، يتم إطلاق البويضة من الجريب الذي يغلق ليشكل الجسم الأصفر، وهو هيكل يفرز الهرمونات. إذا لم يحدث حمل، يتحلل الجسم الأصفر ويمتصه الجسم. ولكن في حالة الحمل، قد يمتلئ الجسم الأصفر بالدم أو السوائل ويصبح كيسًا. هذا النوع من الأكياس شائع في بداية الحمل وعادة ما يختفي من تلقاء نفسه، لكنه قد يسبب الالتواء في بعض الحالات.
  • الأدوية الهرمونية: استخدام الهرمونات المحفزة للتبويض، مثل تلك التي تستخدم في علاج العقم، قد يؤدي إلى تطور الأكياس على المبيض، مما يزيد من احتمالية الالتواء.

طرق العلاج

علاج التواء المبيض يتطلب إجراء جراحي، حيث أن هذه هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع الحالة. في حال وجود كيس، يقوم الطبيب أولاً بإزالته، ثم يقوم بفك الالتواء لاستعادة تدفق الدم بشكل طبيعي. هناك طريقتان رئيسيتان تستخدمان في هذا العلاج:

تنظير البطن

يقوم الطبيب في هذه الحالة بإجراء عدة شقوق صغيرة في البطن لإدخال منظار البطن، وهو أنبوب رفيع مزود بكاميرا وضوء، بالإضافة إلى الأدوات الجراحية لإزالة الكيس (إذا كان موجودًا) وفك الالتواء .

بعد التأكد من استعادة تدفق الدم إلى المبيض، يتم إنهاء العملية. عادةً لا يتطلب هذا الإجراء مبيتًا في المستشفى.

اقرأ أيضًا: هل تتحول الأورام الليفية إلى سرطانية؟

العملية المفتوحة

في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر إجراء شق أكبر في البطن لتمكين الجراح من رؤية الأعضاء المتضررة بشكل أفضل، وفك الالتواء وإزالة الكيس إذا كان موجودًا. بعد الجراحة، يقوم الطبيب بخياطة الشق. هذه العملية تتطلب مبيتًا في المستشفى، حيث يستغرق التعافي وقتًا أطول مقارنة بالتنظير.

ماذا يحدث بعد التواء المبيض؟

في الغالب، يسعى الطبيب للحفاظ على المبيض بعد التواءه إذا كان ذلك ممكنًا، لأن إزالة المبيض أو قناة فالوب يمكن أن يؤثر على قدرة المرأة على الإنجاب. عادةً ما تتعافى معظم النساء بشكل جيد من التواء المبيض، واحتمال تكراره يكون ضئيلًا.

في معظم الحالات، يتمكن الأطباء من إنقاذ المبيض وقناة فالوب، لكن ذلك يعتمد على مدة الالتواء وما سببه.

المراجع:

  1. Ovarian torsion. (2021, July 13). Yale Medicine. https://www.yalemedicine.org/conditions/ovarian-torsion#:~:text=An%20uncommon%20but%20serious%20condition,in%20the%20organ%20to%20die.
  2. Ovarian torsion. (2025, February 10). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/ovarian-torsion
استئصال الرحم

الأعراض الجانبية بعد استئصال الرحم

استئصال الرحم هو عملية جراحية يتم فيها إزالة الرحم كاملًا أو جزئيًا، وقد يعتبر خيارًا ضروريًا في بعض الحالات الصحية التي تؤثر بشكل كبير على حياة المرأة. على الرغم من أن استئصال الرحم هو إجراء جراحي نهائي يؤدي إلى عدم القدرة على الحمل، إلا أنه قد يكون الخيار الأفضل في حالات معينة حيث تكون العلاجات الأخرى غير فعالة أو غير مناسبة. 

ما هي الحالات التي تستدعي استئصال الرحم؟

قد يضطر الطبيب إلى اتخاذ قرار بإجراء عملية استئصال الرحم جزئيًا أو كليًا في بعض الحالات التي لا يمكن علاجها باستخدام العلاجات الأخرى مثل الأدوية.

من أبرز الحالات التي قد تتطلب استئصال الرحم:

  • سرطان الرحم أو عنق الرحم.
  • النزيف المهبلي الشديد، خاصًة عندما يكون النزيف المهبلي مستمرًا وغير قابل للسيطرة عليه أو عندما يكون السبب غير واضح.
  • آلام الحوض المزمنة، على وجه الخصوص عندما لا تنجح العلاجات الطبية في تخفيف الألم المزمن في منطقة الحوض.
  • آلام الحوض المزمنة، على وجه الخصوص عندما لا تنجح العلاجات الطبية في تخفيف الألم المزمن في منطقة الحوض.
  • الأورام الليفية الرحمية، خاصة لدى النساء اللاتي لا يرغبن في الحمل، حيث يمكن أن تؤدي الأورام الليفية إلى مضاعفات صحية تؤثر على جودة الحياة.
  • بطانة الرحم المهاجرة والزوائد الرحمية المتكررة.

الأعراض الجانبية بعد استئصال الرحم

بعد إجراء عملية استئصال الرحم، قد تواجه المرأة مجموعة من الأعراض التي تختلف حسب نوع الجراحة (استئصال الرحم الكامل أو الجزئي) وحالتها الصحية العامة. إليك بعض الأعراض الشائعة التي قد تظهر بعد الجراحة:

الألم والانزعاج

الشعور بالألم أو الانزعاج في منطقة البطن أو الحوض يعد أمرًا طبيعيًا بعد العملية، خاصة في الأيام الأولى. قد يصف الطبيب مسكنات للألم للمساعدة في التخفيف.

اضطرابات الأمعاء

قد تعاني بعض النساء من مشاكل في الأمعاء، مثل الإمساك، بعد إجراء عملية استئصال الرحم. يعد الإمساك من الأعراض المؤقتة التي يمكن معالجتها بسهولة من خلال تحسين النظام الغذائي، مثل زيادة تناول الألياف والفواكه، مما يسهم في تحسين حركة الأمعاء.

وفي البداية، قد يكون من المفيد استخدام الملينات لتجنب الإجهاد أثناء التبرز، حيث إن التوتر الزائد قد يعوق عملية التعافي بشكل أسرع. في بعض الحالات، يمكن أن يساعد تطبيق ضغط خفيف على البطن في تسهيل عملية الإفراغ.

الإفرازات المهبلية

من الطبيعي أن تواجه المرأة بعض الإفرازات المهبلية الخفيفة بعد الجراحة، والتي تكون أقل من الإفرازات التي تحدث أثناء الدورة الشهرية وقد تستمر لمدة تصل إلى ستة أسابيع. إلا أنه في بعض الحالات قد تلاحظ المرأة نزيفًا شديدًا أو إفرازات بها جلطات أو ذات رائحة قوية. هذه الأعراض قد تشير إلى حدوث مضاعفات أو مشاكل صحية أخرى، مما يستدعي التواصل الفوري مع الطبيب المعالج لتقييم الحالة ومعالجتها إذا لزم الأمر.

الإرهاق والتعب

قد تشعر المرأة بالتعب والإرهاق بعد الجراحة بسبب التعافي من العملية. يحتاج الجسم إلى الوقت للتعافي واستعادة طاقته.

تغيرات في الرغبة الجنسية

بعض النساء قد يشعرن بتغيرات في حياتهن الجنسية بعد استئصال الرحم. قد تشمل هذه التغيرات الجفاف المهبلي أو تغير في الرغبة الجنسية، خاصة إذا تم إزالة عنق الرحم أو المبايض.

في معظم النساء، عادًة ما يكون انخفاض الرغبة الجنسية مؤقتًّا. قد يزيد استخدام المواد الهلامية المرطبة أو العلاج بالهرمونات البديلة من مستوى الرغبة.

المشاكل النفسية والعاطفية

من الممكن أن تؤثر الجراحة على الحالة النفسية لبعض النساء، خاصة إذا كانت تشعر بفقدان جزء من هويتها الأنثوية أو بسبب التغيرات الهرمونية. قد يكون الاكتئاب والقلق أمرًا شائعًا بعد العملية.

اقرأ أيضًا: ما هو علاج التصاقات في الرحم؟

التورم أو الانتفاخ

قد يحدث تورم في البطن بعد العملية، وهذا أمر طبيعي ويزول تدريجيًا مع مرور الوقت. قد يوصي الطبيب باستخدام مشدات بطنية للمساعدة في تخفيف الضغط.

صعوبة في التبول

قد تواجه المرأة صعوبة في التبول بسبب تأثير الجراحة على الأعضاء المجاورة.

انقطاع الطمث بعد استئصال الرحم

بعد إجراء استئصال الرحم مع الاحتفاظ بالمبايض، قد تدخل المرأة في سن اليأس في وقت مبكر أي في غضون 5 سنوات تقريبًا بعد استئصال الرحم. يرجع السبب في الوصول المبكر إلى سن اليأس إلى التغيرات التي تحدث في تدفق الدم إلى المبايض، وهي نتيجة للإجراء الجراحي، حيث قد يؤثر ذلك على الدورة الدموية في المبايض بدرجات مختلفة.

أما إذا تم إزالة المبايض مع الرحم، فإن المرأة ستدخل في مرحلة سن اليأس مباشرة بعد العملية، بسبب توقف وظيفة المبايض في إنتاج الهرمونات الأنثوية التناسلية.

هذه الحالة التي يتم فيها الوصول إلى سن اليأس نتيجة استئصال الرحم، تُعرف باسم انقطاع الطمث الجراحي. وتشمل الأعراض الشائعة لهذا النوع من انقطاع الطمث ما يلي:

  • الهبات الساخنة.
  • التعرق المفرط.
  • جفاف المهبل.
  • اضطرابات في النوم.

المراجع:

  1. News-Medical. (2021, March 17). Side effects following a hysterectomy. https://www.news-medical.net/health/Side-Effects-Following-a-Hysterectomy.aspx
  2. Hysterectomy recovery: What can you expect? (2024, July 24). WebMD. https://www.webmd.com/women/hysterectomy-recovery